“من يريد أن يكون حاضنتي”: نسخة سادسة بالدار البيضاء لتعزيز ريادة الأعمال عالية التأثير
- المغرب الاقتصادي
- الأحد, 27 أبريل 2025, 10:20
انعقدت، السبت بالدار البيضاء، الدورة السادسة من تظاهرة “من يريد أن يكون حاضنتي” (QVEMI)، والتي جمعت حاملي مشاريع شباب، وخبراء، ورجال أعمال، وحاضنات أعمال.
ويتمحور هذا الحدث، المنظم بشكل مشترك بين “إناكتس” المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات (ENCG) و”إناكتس” مدرسة الأعمال ESCA، والمخصص لتعزيز ريادة الأعمال عالية التأثير، حول ثلاث دعامات رئيسية: الابتكار الاجتماعي، والإدماج الرقمي، وريادة الأعمال الطلابية، بهدف تحفيز مواهب المستقبل لبناء مشاريع مبتكرة ومستدامة.
وفي كلمة افتتاحية، سلط رئيس مدرسة الأعمال ESCA، التهامي الغرفي، الضوء على الدور المحوري للمؤسسات الأكاديمية في تحول المجتمعات، مؤكدا على أهمية إحداث فضاءات تمكن الشباب من التجربة، والفشل، والتعافي، والابتكار.
وأكد أن المغرب يحتاج إلى قادة شباب قادرين على بناء المستقبل عند تقاطع التكنولوجيا والإنسان والحس الجماعي، منوها بالشراكة التي تجمع بين إناكتس ESCA وإناكتس ENCG بسطات، والتي وصفها بنموذج للذكاء التعاوني بين المدارس.
من جهته، قال مدير مشروع QVEMI ضمن نادي إناكتس ENCG بسطات، عثمان جمال، إن هذا الحدث يتيح تبادل وجهات النظر ومشاركة التجارب الناجحة والتفكير الجماعي حول شروط تحقيق إدماج رقمي حقيقي ومستدام.
وأضاف أن برنامج QVEMI 2025 يندرج ضمن دينامية التغيير التي تخدم شبابا حاملي حلول لمستقبل أكثر شمولا وابتكارا ومسؤولية.
وفي السياق ذاته، أكدت هالة عليوة، أستاذة باحثة في الاستراتيجية والابتكار بمدرسة الأعمال ESCA، على ضرورة الانخراط الكامل في التحول الرقمي المتسارع.
واعتبرت أن الرقمنة “لا ينبغي أن تكون ترفا، بل فرصة مشتركة ومحفزا للابتكار الشامل”، مؤكدة أن الإدماج الرقمي شرط للمشاركة الكاملة في الاقتصاد الحديث.
وشك لت المسابقة الوطنية QVEMI الحدث الأبرز خلال هذا اليوم، حيث قدم 15 فريقا متأهلا للنهائيات، من جامعات ومدارس عليا مغربية، مشاريعهم ذات التأثير العالي أمام لجنة تحكيم متعددة التخصصات مكلفة بتقييم المشاريع، وتحديد تلك التي تتمتع بإمكانات مواكبة قوية.