بعد الضجة التي أحدثها مقطع فيديو لمجموعة من جماهير تشلسي تطلق هتافات عنصرية بحق نجم ليفربول محمد صلاح، فتحت الشرطة البريطانية تحقيقا في اللقطات التي انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردد المشجعون عبارة “صلاح مفجر إرهابي” خلال تواجدهم في العاصمة التشيكية براغ، لحضور مواجهة “البلوز” أمام سلافيا براغ التشيكي، في ربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
ونقل موقع “سي إن إن” عن المتحدث باسم شرطة ميرسيسايد التي تخدم منطقة ليفربول، إن الضباط “يحققون في عدد من التغريدات المسيئة التي طالت لاعب نادي ليفربول محمد صلاح”.
كما أضاف المتحدث: “اللغة المستخدمة في التغريدات (بغيضة)، ونأخذ على محمل الجد التقارير ومقاطع الفيديو العنصرية التي طالت لاعب ليفربول وهي لأشخاص موجودين حاليا في براغ”.
وردا على الحادثة، قال نادي ليفربول في بيان رسمي على موقعه الإلكتروني إن” الفيديو الذي يتم تداوله عبر الإنترنت، ويعرض هتافات تمييزية تستهدف أحد لاعبينا، خطير ومقلق”.
ودعا النادي إلى اتخاذ الإجراءات الواجبة لتحديد أي شخص يرتكب جريمة كراهية ومعاقبته.
وأضاف ليفربول في البيان إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جماعية وحاسمة للتصدي لهذه الجريمة.
كما أدان تشلسي جميع أشكال التمييز ووصفها بالبغيضة، قائلا إنه “في حال وجود دليل واضح على تورط حاملي تذاكر تشلسي أو أحد أعضائه في مثل هذا السلوك، فسنتخذ أقوى إجراء ممكن ضدهم”.
واعتبر النادي أن “هؤلاء الأفراد يشكلون إحراجا للغالبية العظمى من أنصار تشلسي، الذين لن يتسامحوا معهم”.
