بدأ زين الدين زيدان بالفعل بمواجهة لاعبيه وجهاً لوجه للتواصل مع من يريده ومن لا يريده في الموسم المقبل. وأول من مر بمكتبه كان غاريث بيل وماركوس يورينتي وسيبايوس، الذين سمعوا من مدربهم الحكم الصادر حول مستقبلهم في موسم 2019/2020.
مستقبل بيل، يورينتي وسيبايوس هو بعيد عن ريال مدريد مع زين الدين زيدان كمدرب للفريق. لقد تم إخبارهم أنه سيكون لديهم دقائق قليلة وأنه من الأفضل أن يبحثوا عن فريق جديد.
بدءاً من غاريث بيل، الذي أخبره زيدان أنه لا يتوافق مع خططه. كان الحديث بينهم قصيراً ومتوتراً، بالنظر إلى أنهم لا يملكون أي مشاعر إتجاه بعضهم البعض. بعد هدفي بيل في نهائي كييف لم يعطي إجابة حول مستقبله، قبل أن يعلم أن زيدان لن يبقى كمدرب للفريق.
رحيل زيدان، غير خطط رحيل بيل عن ريال مدريد، لكن مع عودة زيدان من الممكن إفتراض اسوأ سيناريو بالنسبة لبيل، ومع ذلك، وحتى على الأقل مع محادثته مع زيدان، لم يكن للويلزي أي خطط لمغادرة ريال مدريد.
كان الويلزي واحد من الأشخاص الذي تم إستبعادهم، بجانب لوكا مودريتش، ضد فياريال. ولم يكن قرارا زيدان جيداً بالنسبة له، مع الأخذ في الاعتبار أن بنزيما لن يكون متاحاً. خيبة أمل غاريث بيل كانت كبيرة. فصل آخر من خلاف بيل مع مدربهم، ومع الإمتداد، مع النادي.
حرب باردة بين بيل وزيدان ستتحول إلى مواجهة تبدو حتمية: وهو رحيل بيل هذا الصيف.
حاولت الإتصال بوكيل بيل والضغط عليه حول رأيه في هذا الشأن ولكنه رفض إجراء أي تقييم، وبدون أن يؤكد أو ينفي هذه المعلومات.
كان ماركوس يورينتي وسيبايوس أول من يعرف أنهم سيرحلون، بسبب قرارات زيزو، حيث سيكون لديهم صعوبة في الاستمرار في الموسم المقبل. كلاهما كان يتم تجاهلهم بشكل معتاد من زيدان، ومثل بيل، عرفوا أن مستقبلهم هو مغادرة ريال مدريد … حتى غادر زيزو.
ومع عودة زيدان، فإنهم سوف يعودون إلى نفس المربع. لم يعطيهم زيدان عملياً فرصاً. وعندما تم إستدعائهم لبعض المباريات، كانوا يعرفون بالفعل أنهم سوف يتم وضعهم في السوق لبيعهم.
لاعب آخر كان سيمر عبر مكتب زيدان وهو مارسيلو، لكن المحادثة بين المدرب الفرنسي والظهير الأيسر لريال مدريد ألغيت. نظراً للدقائق التي يلعبها مارسيلو في هذه المرحلة الجديدة، يشير إلى أن النتيجة النهائية هي إيجابية لمصالح البرازيلي.
في الأيام القليلة المقبلة ستكون المحادثات، أكثر أو أقل، وفقاً للاعب الذي سوف يجلس في مكتب زيدان، لأن نية زيزو هي تحريك خططه واحدة تلو الأخرى للموسم المقبل. تبقى أسبوعين قبل العطلة، المخطط لها بعد مباراة ريال مدريد وريال بيتيس، والتي سوف تنهي عام للنسيان في البيرنابيو.
