كشف الاتحاد التونسي لكرة القدم عن الدفوعات التي يعتزم تقديمها في اجتماع المكتب التنفيذي المقرر غدا الثلاثاء بباريس.
ومن بين أبرز ما جاء في رسالة الاتحاد التونسي مطالبته بعدم السماح لفوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم بحضور اجتماع المكتب التنفيذي.
دفوعات الاتحاد التونسي ليست متماسكة، ومن السهل على الجامعة المغربية وإدارة الوداد الرد عليها وحسم الملف لصالحها..
1- في النقطة الأولى زعم الاتحاد التونسي أن عدم مواصلة مباراة الترجي والوداد جاء إثر قرار من الحكم الذي منح على حد ادعائهم الوداد مهلة كافية للتراجع عن قرار الانسحاب.
في الواقع أن الوداد لم ينسحب بل بقي في الملعب، كما أن قرار إيقاف المباراة لم يتخذه الحكم، بل اتخذه رئيس “الكاف” بعد أن تم سحب الصلاحيات من الطاقم التحكيمي الذي قاده غاساما..
2-في النقطة الثانية زعم الاتحاد التونسي أن الفصل 17 من القوانين المنظمة للمسابقة ينص صراحة على خسارة الفريق الذي ينسحب من المباراة رافضا مواصلة اللعب..
نحن هنا إزاء تغليط فالوداد لم ينسحب، والانسحاب له شروطه إذ أن حكم المباراة يجتمع مع عميدي الفريقين، ويوجه السؤال لعميد الفريق المعني بالأمر، وهو الأمر الذي لم يحدث، مما ينسف دفوعات الاتحاد التونسي.
3- في النقطة الثالثة أشار الاتحاد التونسي إلى أن بروتوكول المساعدة بالفار ينص على أن أي عطب قد يطرأ على هذه التقنية لا يبطل المباراة ولا يؤثر على نتيجتها.
يا سادة يا كرام نحن إزاء حالة أخرى، فالفار لم يصب بعطب، بل إنه لم يتم استخدامه أصلا في المباراة، وكنا إزاء حالة تدليس وضرب صريح لمبدأ تكافؤ الفرص، بل إن الوداد لم يتم إخباره بالأمر في الاجتماع التقني الذي سبق المباراة.
4- طالب الاتحاد الإفريقي بعدم تمكين رئيس الجامعة المغربية من حضور الاجتماع لأنه يحمل صفة نائب رئيس الانحاد الإفريقي، وهو مطلب معيب وغريب لأنه ليس في قوانين “الكاف” ما يمنع عضوا للمكتب التنفيذي من حضور اجتماع لهذه الهيئة.
