يواجه النيجيري بوس أمجو الذي يرأس اتحاد بلاده لكرة القدم ويشغل ايضا منصب النائب الأول للاتحاد الإفريقي اتهامات بالفساد المالي.
ووفقا لما نشرته “البي بي سي” فإن من بين التهم التي يواجهها النائب الأول لرئيس “الكاف” الاختفاء المزعوم لمبلغ 8.4 مليون دولار الذي دفعته الفيفا لنيجيريا بعد مشاركتها في كاس العالم 2014 بالبرازيل.
ويواجه أمجو هذه الاتهامات إلى جانب اربعة مسؤولين آخرين في الاتحاد النيجيري، علما انه سيمثل أمام المحكمة في فاتح يوليوز المقبل..
وتم تحريك هذا الملف من طرف لجنة التحقيق الرئاسية لاستعادة الممتلكات العامة.
وفي حالة ثبوت الاتهامات ضد النيجيري فإن التونسي طارق البوشماوي سيفقد حليفا قويا.
وكان رئيس الاتحاد النيجيري الصوت الوحيد في اجتماعات المكتب التنفيذي للكاف الذي رفض إعادة مباراة الوداد والترجي عقب “فضيحة رادس”، بل وغادر الاجتماع الأول غاضبا، قبل أن تتجاوزه الأحداث في مرحلة لاحقة.
