قلعة مكونة تستعد لاستقبال الدورة الـ60 لمعرض الورد العطري
- المغرب الاقتصادي
- الثلاثاء, 29 أبريل 2025, 12:24
تنظم الدورة الـ 60 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب خلال الفترة من 05 إلى 08 ماي المقبل بمدينة قلعة مكونة، وهو موعد سنوي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتنعقد هذه الدورة التي تنظمها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تحت شعار “سلسلة الورد العطري: رافعة للتنمية المستدامة في ظل استراتيجية الجيل الأخضر”،وفق ما أفاد به بلاغ للمنظمين.
واضاف المصدر ذاته أن هذه الدورة المنظمة بشراكة مع عمالة إقليم تنغير، وبتعاون مع شركاء محليين، وجهويين، ووطنيين ودوليين تحمل طابعا خاصا، إذ ت خلد مرور ستة عقود على انطلاق أول دورة لهذا المعرض العريق، الذي أصبح يشكل محطة سنوية بارزة للاحتفاء بالورد العطري كرافعة للتنمية المحلية، وفضاء لتعزيز التعاون والتبادل بين مختلف الفاعلين في هذا القطاع الحيوي.
وذكر البلاغ أن هذا الحدث الذي من المرتقب أن يستقطب أزيد من 100 ألف زائر وزائرة من داخل المغرب وخارجه، يعد مناسبة لتسليط الضوء على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسلسلة الورد العطري، ودورها المحوري في النهوض بالمجالات الواحية وتحقيق تنمية مجالية مندمجة ومستدامة.
كما تشكل الدورة الـ 60 فرصة لاستعراض أبرز المنجزات في إطار تنزيل استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، خصوصا في ما يتعلق بتحسين سلاسل الإنتاج، ودعم التثمين، وتعزيز الابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال لدى الشباب والنساء، وكذا التأقلم مع التغيرات المناخية في ظل التحديات المرتبطة بندرة الموارد المائية.
وسيشمل المعرض أزيد من 100 رواق، موزعة بين الفضاء المؤسساتي، وفضاء سلسلة الورد العطري، والمنتجات المجالية، إضافة إلى فضاء مخصص للآليات والمعدات الفلاحية الحديثة.
ويتضمن برنامج المعرض الذي يمتد على مدى أربعة أيام، ندوات علمية وموائد مستديرة، بمشاركة خبراء، وباحثين، وأكاديميين، ومسؤولين، لمناقشة قضايا تتعلق بمستقبل السلسلة، والابتكار في التثمين، وتحقيق العدالة المجالية والاقتصاد التضامني.
وكما جرت العادة، سيتم تكريم الفلاحين والمنتجين المحليين من خلال جوائز تحفيزية ت منح لأفضل الضيعات ووحدات التثمين بواحات إمكون ودادس، اعترافا بمجهوداتهم في الحفاظ على هذه السلسلة وتطويرها.
ويتضمن برنامج الدورة أيضا سهرة فنية كبرى تحييها فرق موسيقية محلية ووطنية، احتفاء بجمال الورد وأصالة التراث.
وستعيش ساكنة قلعة مكونة وزوارها على إيقاع الكرنفال السنوي، الذي يجوب الشوارع في أجواء احتفالية متميزة، تختلط فيها الألوان الزاهية بالإيقاعات الشعبية والرقصات الفولكلورية.